كتبت فاطمة ابراهيم الدغيدي
ألم يخطر ببالكم قبل اصدار قرار زيادة أسعار تذاكر المترو أنها وسيلة المواصلات الوحيدة لبعض الموظفين لما يدفع ٧ جنيه رايح و٧ راجع يعني ١٤ جنيه في ٣٠ يوم ب ٤٢٠ جنيه في الشهر ، ده مشوار الشغل فقط غير المشاوير الخاصة بالعلاج وقضاء المصالح الخاصة بالاسرة ، نضيف عليهم فاتورة الكهرباء والجميع يعلم الزيادة الباهظة في اسعار الكهرباء وكذلك فاتورة الغاز والمياه ،، بالله عليكم كيف يعيش الموظف الذي يتقاضي ١٢٠٠ جنيه ؟ أو صاحب المعاش الذي يتقاضي نفس القيمة وأحياناً أقل بكثير اعتقد ان المتبقي سيدفعه ايجار وللاسف لم يتبقي مايقيته هو واولاده او يعالجهم او يلبسوا مايسترهم من حر الصيف وبرد الشتاء،، اللهم نسألك رحمتك ولطفك فلم يعد في قلوب صناع القرار في بلدنا رحمة بالناس الغلابة والناس اللي رزقهم باليوم علي الله ،، او كبار السن أصحاب المعاشات والذين اصبحوا يحتاجوا كثير من العلاج وقد كبرت اولادهم وكبرت احتياجاتهم ويزيد ذلك سوءا البطالة فاصبحو الاولاد يعتمدون علي الاباء . هل فكرتم في كل هذا قبل اصدار هذه القرارات التي تزيد فقر الفقير وتحول متوسط الحال لشديد الفقر والاحتياج. ألم تفكروا في المرأة المعيلة التي تتحمل الانفاق علي اسرتها وبالباكد تعيش هي واولادها كلما زاد سعر شيء كلما ضاقت عليهم العيشة اكثر واكثر . رجاءاً قبل صناعة أي قرار واصداره فكروا في كل هذا حتي لا تحملوا وزر ظلم كل هؤلاء الفئات الغلابة ، ولاتنسوا أنكم ستحاسبون عن كل من في رقبتكم فكلكم راع وكل راعي مسئول عن رعيته.